Question
Can a man wear a silver ring with
“لا إله إلا الله محمد رسول الله” written on it?
Jazakallahu khayra
Answer
When it comes to wearing rings there are a few points to take into consideration.
Men are only permitted to wear rings if the band is made of silver. They are not permitted to wear rings made of any other material such as gold, brass, copper, platinum, etc.
Ideally a ring should be worn for a reason and not just for adornment. The jurists give examples of a person who will use it to stamp with, such as a judge or author. It is sub-optimal to wear it for adornment purposes only.
The quantity of silver must not exceed the traditional weight of one mithqal. There is a difference of opinion amongst the scholars regarding the weight of one mithqal. Some scholars have stated it to be as low as 2.975 grams and others 4.374 grams. Staying within the lower opinion will be more cautious. One should not exceed the higher opinion.
If one engraves the entire kalimah on it this will be permissible, though one will have to ensure the ring is not disrespected. For example, it must be removed before going into the bathroom and other places of impurity. As for inscribing only محمد رسول الله this will not be permissible.
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (6/ 358)
(ولا يتحلى) الرجل (بذهب وفضة) مطلقا (إلا بخاتم ومنطقة وجلية سيف منها) أي الفضة إذا لم يرد به التزين. وفي المجتبى: لا يحل استعمال منطقة وسطها من ديباج وقيل يحل إذا لم يبلغ عرضها أربع أصابع وفيها بعد سبع ورق ولا يكره في المنطقة حلقة حديد أو نحاس وعظم وسيجيء حكم لبس اللؤلؤ (ولا يتختم) إلا بالفضة لحصول الاستغناء بها فيحرم (بغيرها كحجر) وصحح السرخسي جواز اليشب والعقيق وعمم منلا خسرو (وذهب وحديد وصفر) ورصاص وزجاج وغيرها لما مر فإذا ثبت كراهة لبسها للتختم ثبت كراهة بيعها وصيغها لما فيه من الإعانة على ما لا يجوز وكل ما أدى إلى ما لا يجوز لا يجوز وتمامه في شرح الوهبانية (والعبرة بالحلقة) من الفضة (لا بالفص) فيجوز من حجر وعقيق وياقوت وغيرها وحل مسمار الذهب في حجر الفص ويجعله لبطن كفه في يده اليسرى وقيل اليمنى إلا أنه من شعار الروافض فيجب التحرز عنه قهستاني وغيره. قلت: ولعله كان وبان فتبصر وينقشه اسمه أو اسم الله تعالى لا تمثال إنسان أو طير ولا محمد رسول الله ولا يزيده على مثقال (وترك التختم لغير السلطان والقاضي) وذي حاجة إليه كمتول (أفضل)
قوله ولا محمد رسول الله) في محل نصب عطفا على تمثال وذلك لأنه «نقش خاتمه – صلى الله عليه وسلم – وكان ثلاثة أسطر كل كلمة سطر» . وقد «نهى – عليه الصلاة والسلام – أن ينقش أحد عليه» كما رواه في الشمائل: أي على هيئته أو مثل نقشه، ونقش خاتم أبي بكر، نعم القادر الله، وعمر كفى بالموت واعظا وعثمان: لتصبرن أو لتندمن، وعلي: الملك لله وأبي حنيفة: قل الخير وإلا فاسكت وأبي يوسف: من عمل برأيه فقد ندم ومحمد: من صبر ظفر اهـ قهستاني عن البستان
قوله وترك التختم إلخ) أشار إلى أن التختم سنة لمن يحتاج إليه كما في الاختيار قال القهستاني: وفي الكرماني نهى الحلواني بعض تلامذته عنه، وقال: إذا صرت قاضيا فتختم وفي البستان عن بعض التابعين لا يتختم إلا ثلاثة: أمير، أو كاتب، أو أحمق وظاهره أنه يكره لغير ذي الحاجة لكن قول المصنف أفضل كالهداية وغيرها يفيد الجواز، وعبر في الدرر بأولى وفي الإصلاح بأحب، فالنهي للتنزيه وفي التتارخانية عن البستان: كره بعض الناس اتخاذ الخاتم إلا لذي سلطان وأجازه عامة أهل العلم، وعن يونس بن أبي إسحاق قال: رأيت قيس بن أبي حازم وعبد الرحمن بن الأسود والشعبي وغيرهم يتختمون في يسارهم وليس لهم سلطان ولأن السلطان يلبس للزينة والحاجة إلى الختم وغيره في حاجة الزينة والختم سواء فجاز لغيره وبه نأخذ اهـ فهو اختيار للجواز كما هو قول العامة، ولا ينافي أن تركه أولى لغير ذي حاجة فافهم. ومقتضاه أنه لا يكره لقصد الزينة والختم وأما لقصد الزينة فقط فقد مر فتدبر
Answered by:
Ifta Research Fellow
Checked & Approved by:
Mufti Abdul Rahman Mangera
Mufti Zubair Patel