Question
Asalam Walaikum
As a girl in early teens i suffer from chronic vaginal discharge causing challenges every day in keeping wudu for zuhr at school. The yellow discharge (/slightly yellow) which I get everyday at school and is normal leaves me with no choice but to renew it in toilets with a water bottle (only way I can do it),taking a long time leaving me with no time to eat during this free period. I have no medical conditions & I also dont qualify as madhur. it’s stressful & unhygienic but I have no choice. Ive heard you dont have to check for discharge if you are not certain you have emitted it but often im sure something has come out,can I assume the discharge is white (which it rarely is) and do zuhr without checking, must I go and see if its yellow
Answer
Vaginal discharge nullifies wudu’ only when it exits the vaginal opening (farj dakhil) and comes parallel to the edge of the labia minora[1]. As long as it does not exit, wudu’ is not affected. Therefore, a practical way for you to deal with your difficulty is to block the vaginal opening with a kursuf (cotton or the like, details of which can be found in the links below). Ensure not to insert the cotton completely inside, as that is prohibitively disliked (makruh tahrimi)[2]. If a kursuf is placed correctly between the labia minora and slightly into the vaginal opening it will act as a barrier and prevent the impurity from exiting, allowing the wudu’ to remain intact. If however, the discharge seeps through to the part of the kursuf that is outside the vaginal opening, the wudu’ will break.
https://mensesmatters.org/knowledge-base/using-a-kursuf/
https://mensesmatters.org/using-a-kursuf/
https://mensesmatters.org/what-can-be-used-as-a-kursuf/
A point to clarify is that vaginal discharge, whether it is white or tinged with yellow, would still break wudu’. This is because the precautious view, which is that of Imams Abu Yusuf and Muhammad, regarding vaginal discharge is that it is impure and thus nullifies the wudu’. It is only based on Imam Abu Hanifa’s view that clear or white vaginal discharge is pure and does not nullify wudu’. Coloured discharge would however break wudu’, as a yellow tinge could mean that other impurities are mixed with it, such as blood[3]. In that case, the colour should be checked immediately when the discharge exits, as it can later oxidise and become tinged with yellow naturally[4]. Nevertheless, it is precautious to implement the former view and consider the wudu’ nullified by any vaginal discharge, since all three Imams agree that cervical discharge nullifies wudu’, and it is not always possible to precisely determine where the discharge is coming from. Salat is a fundamental worship which should be upheld with as much caution and care as possible.
[1] حاشية ابن عابدين = رد المحتار ط الحلبي (1/ 149) – أَمَّا لَوْ احْتَشَتْ فِي الْفَرَجِ الْخَارِجِ فَابْتَلَّ دَاخِلُ الْحَشْوِ انْتَقَضَ، سَوَاءٌ نَفَذَ الْبَلَلُ إلَى خَارِجِ الْحَشْوِ أَوْ لَا لِلتَّيَقُّنِ بِالْخُرُوجِ مِنْ الْفَرْجِ الدَّاخِلِ وَهُوَ الْمُعْتَبَرُ فِي الِانْتِقَاضِ
[2] ذخر المتأهلين والنساء للإمام البركوي (ص71) – فَإِنْ أُحِسَّ ابْتِدَاءً بِنُزُولِهِ وَلَمْ يَظْهَرْ، أَوْ مُنِعَ مِنْهُ بِالشَّدِّ أَوْ الْاحْتِشَاءِ فَلَيْسَ لَهُ حُكْمٌ
ذخر المتأهلين والنساء للإمام البركوي (ص171) – (وَيُكْرَهُ وَضْعُهُ) أَيْ: وَضْعُ جَمِيعِهِ (فِي الفَرْجِ الدَّاخِلِ) لِأَنَّهُ يُشْبِهُ النِّكَاحَ بِيَدِهَا، “مُحِيط” (2)
[3] حاشية ابن عابدين = رد المحتار ط الحلبي (1/ 166) – وَسَيَجِيءُ أَنَّ رُطُوبَةَ الْفَرْجِ طَاهِرَةٌ عِنْدَهُ فَتَنَبَّهْ (قَوْلُهُ: وَسَيَجِيءُ) أَيْ فِي بَابِ الْأَنْجَاسِ. مَطْلَبٌ فِي رُطُوبَةِ الْفَرْجِ (قَوْلُهُ: الْفَرْجِ) أَيْ الدَّاخِلِ، أَمَّا الْخَارِجُ فَرُطُوبَتُهُ طَاهِرَةٌ بِاتِّفَاقٍ بِدَلِيلِ جَعْلِهِمْ غَسْلَهُ سُنَّةً فِي الْوُضُوءِ، وَلَوْ كَانَتْ نَجِسَةً عِنْدَهُمَا لَفُرِضَ غَسْلُهُ. اهـ. ح…(قَوْلُهُ: فَتَنَبَّهْ) أَشَارَ بِهِ إلَى أَنَّ مَا فِي النَّظْمِ مَبْنِيٌّ عَلَى قَوْلِهِمَا، فَلَا تَغْفُلْ وَتَظُنَّ مِنْ جَزْمِهِ بِهِ أَنَّهُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ
حاشية ابن عابدين = رد المحتار ط الحلبي (1/ 312) – وَفِي الْمُجْتَبَى أَوْلَجَ فَنَزَعَ فَأَنْزَلَ لَمْ يَطْهُرْ إلَّا بِغَسْلِهِ لِتَلَوُّثِهِ بِالنَّجَسِ انْتَهَى أَيْ: بِرُطُوبَةِ الْفَرْجِ، فَيَكُونُ مُفَرَّعًا عَلَى قَوْلِهِمَا بِنَجَاسَتِهَا، أَمَّا عِنْدَهُ فَهِيَ طَاهِرَةٌ كَسَائِرِ رُطُوبَاتِ الْبَدَنِ جَوْهَرَةٌ (وَإِلَّا) يَكُنْ يَابِسًا أَوْ لَا رَأْسُهَا طَاهِرًا (فَيُغْسَلْ) كَسَائِرِ النَّجَاسَاتِ وَلَوْ دَمًا عَبِيطًا عَلَى الْمَشْهُورِ
(قَوْلُهُ: بِرُطُوبَةِ الْفَرْجِ) أَيْ: الدَّاخِلِ بِدَلِيلِ قَوْلِهِ أَوْلَجَ. وَأَمَّا رُطُوبَةُ الْفَرْجِ الْخَارِجِ فَطَاهِرَةٌ اتِّفَاقًا اهـ ح. وَفِي مِنْهَاجِ الْإِمَامِ النَّوَوِيِّ رُطُوبَةُ الْفَرْجِ لَيْسَتْ بِنَجِسَةٍ فِي الْأَصَحِّ. قَالَ ابْنُ حَجَرٍ فِي شَرْحِهِ: وَهِيَ مَاءٌ أَبْيَضُ مُتَرَدِّدٌ بَيْنَ الْمَذْيِ وَالْعَرَقِ يَخْرُجُ مِنْ بَاطِنِ الْفَرْجِ الَّذِي لَا يَجِبُ غَسْلُهُ، بِخِلَافِ مَا يَخْرُجُ مِمَّا يَجِبُ غَسْلُهُ فَإِنَّهُ طَاهِرٌ قَطْعًا، وَمِنْ وَرَاءِ بَاطِنِ الْفَرْجِ فَإِنَّهُ نَجِسٌ قَطْعًا كَكُلِّ خَارِجٍ مِنْ الْبَاطِنِ كَالْمَاءِ الْخَارِجِ مَعَ الْوَلَدِ أَوْ قُبَيْلَهُ. اهـ. وَسَنَذْكُرُ فِي آخِرِ بَابِ الِاسْتِنْجَاءِ أَنَّ رُطُوبَةَ الْوَلَدِ طَاهِرَةٌ وَكَذَا السَّخْلَةُ وَالْبَيْضَةُ. (قَوْلُهُ: أَمَّا عِنْدَهُ) أَيْ: عِنْدَ الْإِمَامِ، وَظَاهِرُ كَلَامِهِ فِي آخِرِ الْفَصْلِ الْآتِي أَنَّهُ الْمُعْتَمَدُ
حاشية ابن عابدين = رد المحتار ط الحلبي (1/ 349) – رُطُوبَةُ الْفَرْجِ طَاهِرَةٌ خِلَافًا لَهُمَا (قَوْلُهُ: رُطُوبَةُ الْفَرْجِ طَاهِرَةٌ) وَلِذَا نُقِلَ فِي التَّتَارْخَانِيَّة أَنَّ رُطُوبَةَ الْوَلَدِ عِنْدَ الْوِلَادَةِ طَاهِرَةٌ، وَكَذَا السَّخْلَةُ إذَا خَرَجَتْ مِنْ أُمِّهَا، وَكَذَا الْبَيْضَةُ فَلَا يَتَنَجَّسُ بِهَا الثَّوْبُ وَلَا الْمَاءُ إذَا وَقَعَتْ فِيهِ، لَكِنْ يُكْرَهُ التَّوَضُّؤُ بِهِ لِلِاخْتِلَافِ، وَكَذَا الْإِنْفَحَةُ هُوَ الْمُخْتَارُ. وَعِنْدَهُمَا يَتَنَجَّسُ، وَهُوَ الِاحْتِيَاطُ. اهـ. قُلْت: وَهَذَا إذَا لَمْ يَكُنْ مَعَهُ دَمٌ وَلَمْ يُخَالِطْ رُطُوبَةَ الْفَرْجِ مَذْيٌ أَوْ مَنِيٌّ مِنْ الرَّجُلِ أَوْ الْمَرْأَةِ
[4] الفتاوى التاتارخانية (1/474) – وكان الشيخ أبو منصور الماتريدي رحمه الله مرة يقول في الصفرة: إذا رأتها ابتداء فى زمان الحيض إنها حيض، وأما إذا رأتها في زمان الطهر واتصل ذلك بزمان الحيض، فإنها لا تكون حيضا، ومرة يقول: إذا اعتادت المرأة أن ترى أيام الطهر صفرة وأيام الحيض حمرة فحكم صفرتها يكون حكم الطهر حتى لو امتدت هي بها لم يحكم لها بالحيض في شيء في هذه الصفرة، وحكمها حكم الطهر على قول أكثر المشايخ رحمهم الله، ثم إن بعض مشايخنا أفتوا بصفرة القز، وبعضهم بصفرة التبن، وبعضهم بصفرة السن، وعن محمد بن مقاتل أنه يعتبر فيه أدنى ما يطلق عليه اسم الصفرة، وفى النصاب قال أبو على الدقاق رحمه الله: الصفرة إذا كانت أقرب إلى الحمرة تكون حيضا، وإن كانت أقرب إلى البياض لا تكون حيضا وهو الصحيح عند البعض، والاعتبار في الصفرة والبياض حين ترفع الحشو وهو طرى ولا يعتبر التغير بعد ذلك
Answered by:
Ifta Research Fellow
Checked & Approved by:
Mufti Abdul Rahman Mangera
Mufti Zubair Patel