Delaying my period and duha

Aug 15, 2021 | Women’s Fiqh

Question

Salaam, as is ramadan and my period should be coming in the last 10 nights I made it certain to take Norethisterone pills to delay my period I ordered from online but the problem is some women while taking the pills might get small bleeding that isn’t related to your menses if that’s the case for me do I continue to fast or break it since I saw spots of bleeding but it isn’t my period?
second question there’s a hadith that mentions if you pray 12 rakat duha prayer a gold castle will be built for you is the hadith weak or strong?


Answer

In the name of Allah, the Inspirer of truth

Any coloured discharge or bleeding/spotting seen in the days of menstruation (hayd) is hayd. This ruling applies even if you have taken pills to stop bleeding.

Please note that the minimum duration of hayd is 72 hours (three days and nights) and the maximum is 240 hours (ten days and nights). If the spotting lasts less than 72 hours and is preceded and followed by a complete purity (minimum 15 days), this spotting will not be hayd, rather it is irregular bleeding (istihada). Similarly, if spotting exceeds 240 hours, or is not succeeded or followed by a complete purity, a woman must refer to her hayd and purity habits to determine which days of bleeding are hayd.

Often pills cause spotting or irregular bleeding causing dysfunction to a woman’s hayd cycle. For this reason, we strongly recommend that women allow nature to take its course.

Hayd is a blessing from Allah and throughout these days a woman is rewarded for all the worship she intended to do despite being unable to. When a woman is not fasting and praying, it can be challenging for her to maintain the Ramadan spirit. However, she should not despair as there are several other ways which she can seek to boost her spirituality.

Please read the following article on our Menstrual Matters website for ideas and tips on maintaining spirituality during hayd in Ramadan.

How to Maximise the Spirit of Ramadan During Menstruation – Menstrual Matters (whitethread.org)

Regarding your second question on the status of the following hadith:

‘Whoever offers twelve rak’ah of Duha prayer, Allah will build for him a castle made of gold in paradise.’

This hadith has been reported in Tirmidhi and Ibn Majah. Imam Tirmidhi has stated that this narration is gharib as it has only been reported by one narrator at any level in its chain. For this reason, scholars including Imam Ibn Hajar and Imam Nawawi have rendered its chain weak.

Despite this, scholars have said it is permissible to use such narrations to promote virtue of good acts. Imam Ibn Hajar allows their use provided they are in of themselves correct and are not legislating a ruling. Similarly, it is known about other great hadith scholars like Imam Ahmad, Ibn Mubarak and others that they would be extremely meticulous and rigorous in narrations relating to haram and halal, however they were more lenient in acting on weak hadith reporting virtues.

Salat al-Duha is a practice which has been legislated through authentic narrations. While the chain of this particular report is weak, the message is within the spirit of the Shari’a and the hadith itself is not being used to legislate, so there is no harm in using this hadith.

And Allah knows best.

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 9-288) (وَمَا تَرَاهُ) مِنْ لَوْنٍ كَكُدْرَةٍ وَتَرْبِيَةٍ (فِي مُدَّتِهِ) الْمُعْتَادَةِ (سِوَى بَيَاضٍ خَالِصٍ) قِيلَ هُوَ شَيْءٌ يُشْبِهُ الْخَيْطَ الْأَبْيَضَ (وَلَوْ) الْمَرْئِيُّ (طُهْرًا مُتَخَلِّلًا) بَيْنَ الدَّمَيْنِ (فِيهَا حَيْضٌ)

صحيح البخاري (1/ 6) حَدَّثَنَا … يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى المِنْبَرِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى،

سنن الترمذي ت شاكر (2/ 337) حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ العَلَاءِ قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ فُلَانِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ عَمِّهِ ثُمَامَةَ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَلَّى الضُّحَى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بَنَى اللَّهُ لَهُ قَصْرًا مِنْ ذَهَبٍ فِي الجَنَّةِ» وَفِي البَابِ عَنْ أُمِّ هَانِئٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَنُعَيْمِ [ص:338] بْنِ هَمَّارٍ، وَأَبِي ذَرٍّ، وَعَائِشَةَ، وَأَبِي أُمَامَةَ، وَعُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمِيِّ، وَابْنِ أَبِي أَوْفَى، وَأَبِي سَعِيدٍ، وَزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ: «حَدِيثُ أَنَسٍ حَدِيثٌ غَرِيبٌ» لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الوَجْهِ “

سنن ابن ماجه (1/ 439) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، وَأَبُو كُرَيْبٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ، عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ سَمِعْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ صَلَّى الضُّحَى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً، بَنَى اللَّهُ لَهُ قَصْرًا مِنْ ذَهَبٍ فِي الْجَنَّةِ»

التيسير بشرح الجامع الصغير (2/ 427) (من صلى الضُّحَى ثِنْتَيْ عشرَة رَكْعَة بنى الله لَهُ قصرا فِي الْجنَّة من ذهب) تمسك بِهِ من جعل الضُّحَى ثِنْتَيْ عشرَة وَهُوَ مَا فِي الرَّوْضَة لَكِن الاصح عِنْد الشَّافِعِيَّة ان أَكْثَرهَا ثَمَان (ت هـ عَن أنس) واسناده ضَعِيف

فيض القدير (6/ 168) (من صلى الضحى ثنتي عشرة ركعة بنى الله له قصرا في الجنة من ذهب) … (ت هـ) في باب صلاة الضحى (عن أنس) بن مالك وذكر الترمذي في العلل أنه سأل عنه البخاري فقال: هو من حديث غيره وقال المناوي: ذكر النووي هذا الحديث في الأخبار الضعيفة وقال ابن حجر: سنده ضعيف

التحبير لإيضاح معاني التيسير (6/ 32) وعن أنس – رضي الله عنه – قال: قال رَسولُ الله – صلى الله عليه وسلم -: “مَنْ صَلَّى الضُّحَى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بَنَى الله تَعَالَى لَهُ قَصْراً في الجَنَّةِ مِنْ ذَهَبٍ”. أخرجه الترمذي (1). [ضعيف]قال الحافظ ابن حجر (3): في إسناده ضعف. قوله: “أخرجه الترمذي”. قلت: قال (4): حديث أنس غريب لا نعرفه إلاَّ من هذا الوجه. انتهى.

تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي (1/ 350) وَمَنْ نُقِلَ عَنْهُ ذَلِكَ: ابْنُ حَنْبَلٍ، وَابْنُ مَهْدِيٍّ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالُوا: إِذَا رُوِّينَا فِي الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ شَدَّدْنَا، وَإِذَا رُوِّينَا فِي الْفَضَائِلِ وَنَحْوِهَا تَسَاهَلْنَا.

حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 76) قال ابن أمير حاج سئل شيخنا حافظ عصره شهاب الدين بن حجر العسقلاني عن الأحايث التي ذكرت في مقدمة أبي الليث في أدعية الأعضاء فأجاب بأنها ضعيفة والعلماء يتساهلون في ذكر الحديث الضعيف والعمل به في الفضائل ولم يثبت منها شيء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا من قوله ولا من فعله اهـ وطرقها كلها لا تخلو عن متهم بوضع ونسبة هذه الأدعية إلى السلف الصالح أولى من نسبتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حذرا من الوقوع في مصداق من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار وعن هذا قالوا: كما في التقريب وشرحه إذا أردت رواية حديث ضعيف بغير إسناد فلا تقل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما أشبه ذلك من صيغ الجزم بل قل روي عنه كذا أو بلغنا أو ورد أو جاء أو نقل وما أشبهه من صيغ التمريض وكذا فيما تشك في صحته وضعفه أما الصحيح فاذكره بصيغة الجزم ويقبح فيه صيغة التمريض كما يقبح في الضعيف صيغة الجزم قال الهندي وغيره ولم يثبت منه إلا الشهادتان بعد الفراغ منه قاله السيد عن النهر

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 128) قَالَ مُحَقِّقُ الشَّافِعِيَّةِ الرَّمْلِيُّ: فَيُعْمَلُ بِهِ فِي فَضَائِلِ الْأَعْمَالِ وَإِنْ أَنْكَرَهُ النَّوَوِيُّ. [فَائِدَةٌ] شَرْطُ الْعَمَلِ بِالْحَدِيثِ الضَّعِيفِ عَدَمُ شِدَّةِ ضَعْفِهِ، وَأَنْ يَدْخُلَ تَحْتَ أَصْلٍ عَامٍّ، وَأَنْ لَا يُعْتَقَدَ سُنِّيَّةُ ذَلِكَ الْحَدِيثِ. وَأَمَّا الْمَوْضُوعُ فَلَا يَجُوزُ الْعَمَلُ بِهِ بِحَالٍ وَلَا رِوَايَتُهُ، إلَّا إذَا قُرِنَ بِبَيَانِهِ

(قَوْلُهُ: فَيُعْمَلُ بِهِ) أَيْ بِهَذَا الْحَدِيثِ. وَعِبَارَةُ الرَّمْلِيِّ كَمَا فِي الشُّرُنْبُلَالِيَّةِ الْعَمَلُ بِالْحَدِيثِ الضَّعِيفِ إلَخْ (قَوْلُهُ: فِي فَضَائِلِ الْأَعْمَالِ) أَيْ لِأَجْلِ تَحْصِيلِ الْفَضِيلَةِ الْمُتَرَتِّبَةِ عَلَى الْأَعْمَالِ. قَالَ ابْنُ حَجَرٍ فِي شَرْحِ الْأَرْبَعِينَ لِأَنَّهُ إنْ كَانَ صَحِيحًا فِي نَفْسِ الْأَمْرِ فَقَدْ أُعْطِيَ حَقُّهُ مِنْ الْعَمَلِ وَإِلَّا لَمْ يَتَرَتَّبْ عَلَى الْعَمَلِ بِهِ مَفْسَدَةُ تَحْلِيلٍ وَلَا تَحْرِيمٍ وَلَا ضَيَاعِ حَقٍّ لِلْغَيْرِ، وَفِي حَدِيثٍ ضَعِيفٍ «مَنْ بَلَغَهُ عَنِّي ثَوَابُ عَمَلٍ فَعَمِلَهُ حَصَلَ لَهُ أَجْرُهُ وَإِنْ لَمْ أَكُنْ قُلْته» أَوْ كَمَا قَالَ. اهـ. ط. قَالَ الْأَسْيُوطِيُّ: وَيُعْمَلُ بِهِ أَيْضًا فِي الْأَحْكَامِ إذَا كَانَ فِيهِ احْتِيَاطٌ (قَوْلُهُ: وَإِنْ أَنْكَرَهُ النَّوَوِيُّ) حَمَلَ الرَّمْلِيُّ كَمَا فِي الشُّرُنْبُلَالِيَّةِ إنْكَارَهُ لَهُ مِنْ جِهَةِ الصِّحَّةِ، قَالَ: أَمَّا بِاعْتِبَارِ وُرُودِهِ مِنْ الطُّرُقِ الْمُتَقَدِّمَةِ فَلَعَلَّهُ لَمْ يَثْبُتْ عِنْدَهُ ذَلِكَ أَوْ لَمْ يَسْتَحْضِرْهُ حِينَئِذٍ (قَوْلُهُ: فَائِدَةٌ) إلَى قَوْلِهِ: وَأَمَّا الْمَوْضُوعُ مِنْ كَلَامِ الرَّمْلِيِّ (قَوْلُهُ: عَدَمُ شِدَّةِ ضِعْفِهِ) شَدِيدُ الضَّعْفِ هُوَ الَّذِي لَا يَخْلُو طَرِيقٌ مِنْ طُرُقِهِ عَنْ كَذَّابٍ أَوْ مُتَّهَمٍ بِالْكَذِبِ قَالَهُ ابْنُ حَجَرٍ ط. مَطْلَبٌ فِي بَيَانِ ارْتِقَاءِ الْحَدِيثِ الضَّعِيفِ إلَى مَرْتَبَةِ الْحَسَنِ

Answered by:
Bint Saeed

Checked & Approved by:
Mufti Abdul Rahman Mangera
Mufti Zubair Patel