Braids in Ghusl

Nov 25, 2023 | Women's Issue

Question

I have read the ruling that women are not required to open their braids/plaits in Ghusl not wet the braid as long as the water reaches the roots, I would appreciate more detail on the following:

a. Does this ruling apply to all types of hair or is restricted? E.g. Asian hair which is more thin compared to African or Arab hair

b. What kind of braid is referred to? A Normal braid or does it have to be a tight braid, if so how do we define tight braid

c. Generally in the books of Fiqh the plural is used for braids (ضفائر) is their any significance to this, does a women have to have several briads for this ruling to apply, like box briads for example

d. Does this only apply for Ghusl of Janaba or does it apply to Hayd/Nifaas also

e. If the above ruling does apply to a normal braid is one allowed to braid their hair just before taking a Fard Ghusl


Answer

In principle, the obligation (fard) of the ritual bath (ghusl) is that the water must reach every part of the external body surface[1]. So, whilst washing every strand of hair from the roots to the tips is obligatory (fard), a female with her hair in braids has been exempted from this ruling by a Prophetic narration (nass), allowing her to ensure the water reaches only the hair roots, i.e., the scalp, and not necessarily the length of every hair strand. Since this is an exemption from the principle ruling, other situations cannot be analogised with it, such as braided hair for men[2].

Based on this, the answers to your questions are as follows:

  1. The juridical texts do not differentiate between hair types, and suffice with the generic mention of braids. Based on that, any hair type that is braided into any number of braids will fall under this dispensation, provided the water reaches the scalp. The reason given in the texts is that there may be difficulty (haraj) in untying the braids for ghusl. However, this reason is not the foundation of the ruling, and is merely rational evidence for it. Therefore, even if any sort of braid can be easily untied without haraj, the dispensation will still apply based on the generality of the Prophetic narration[3].
  2. Essentially, the principle of washing the scalp must be adhered to, and so the tightness and number of the braids remain relative to the water reaching the scalp or not. So for example, if the hair is braided into a single loose plait, water may reach both scalp and strands easily if the braid is manipulated during the ghusl. However, if the single braid is tight, then water may not reach some parts of the hair except with difficulty. Conversely, if they are multiple braids, such as box braids, then water will most likely reach the scalp as the tightness of the numerous braids would expose the scalp but may not reach each strand of hair. All in all, regardless of the braid type, water must reach the scalp for the ghusl to be valid.
  3. The juridical texts use both the singular (dafira) as well as plural (dafa’ir) forms to explain this ruling, and thereafter prove it by the Prophetic narration and haraj reasoning as explained above[4]. This would mean that any number and style of braids would suffice for establishing the dispensation under context, especially since the Prophetic narration does not differentiate or specify the braid type.
  4. This ruling applies to the ritual bath (ghusl) unrestrictedly. That is to say that the state of major ritual impurity (janaba) after menstruation (hayd) or post-natal bleeding (nifas) is no different to janaba post-sexual intercourse.
  5. As mentioned previously, this dispensation of only washing the scalp applies to any sort of braid, without any restrictions, provided the water reaches the scalp. Based on this, performing ghusl with a normal single braid will be permissible. And due to the absence of any text preventing from braiding the hair just before the ghusl, doing so will also be permissible.

[1] «حاشية ابن عابدين = رد المحتار ط الحلبي» (1/ 152)

«ويجب) أي يفرض (غسل) كل ما يمكن من البدن بلا حرج مرة كأذن و (سرة وشارب وحاجب و) أثناء (لحية) وشعر رأس ولو متبلدا لما في – {فاطهروا} [المائدة: 6]- من المبالغة (وفرج خارج) لأنه كالفم لا داخل؛ لأنه باطن، ولا تدخل أصبعها في قبلها به يفتي»

[2] «اللباب في شرح الكتاب» (1/ 16)

«وليس) يلازم (على المرأة أن تنقض) أي: أي تحل ضفر (ضفائرها في الغسل) حيث كانت مضفورة، وإن لم يبلغ الماء داخل ‌الضفائر، قال في الينابيع: وهو الأصح ومثله في البدائع، وفي الهداية: وليس عليها بل ذوائبها، وهو الصحيح، وفي الجامع الحسامي: وهو المختار، وهذا (إذا بلغ الماء أصول الشعر) أي منابته، قيد بالمرأة لأن الرجل يلزمه نقض ضفائره، وإن وصل الماء إلى أصول الشعر. وبالضفائر لأن المنقوض يلزم غسل كله، وبما إذا بلغ الماء أصول الشعر لأنه إذا لم يبلغ يجب النقض»

«العناية شرح الهداية – بهامش فتح القدير ط الحلبي» (1/ 58)

«وَلَيْسَ عَلَى الْمَرْأَةِ أَنْ تَنْقُضَ ضَفَائِرَهَا فِي الْغُسْلِ إذَا بَلَغَ الْمَاءُ أُصُولَ الشَّعْرِ) لِقَوْلِهِ – عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ – لِأُمِّ سَلَمَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا – «أَمَا يَكْفِيك إذَا بَلَغَ الْمَاءُ أُصُولَ شَعْرِك» وَلَيْسَ عَلَيْهَا بَلُّ ذَوَائِبِهَا هُوَ الصَّحِيحُ، بِخِلَافِ اللِّحْيَةِ لِأَنَّهُ لَا حَرَجَ فِي إيصَالِ الْمَاءِ إلَى أَثْنَائِهَا

قَوْلُهُ: (وَلَيْسَ عَلَى الْمَرْأَةِ) هَاهُنَا أَمْرَانِ نَقْضُ الضَّفَائِرِ، وَبَلُّهَا. أَمَّا نَقْضُهَا فَلَيْسَ بِوَاجِبٍ إذَا بَلَغَ الْمَاءُ الشَّعْرَ بِالِاتِّفَاقِ؛ «لِأَنَّهُ – عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ – قَالَ لِأُمِّ سَلَمَةَ حِينَ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إنِّي امْرَأَةٌ أَشُدُّ ضَفْرَ رَأْسِي أَفَأَنْقُضُهَا إذَا اغْتَسَلْت؟ فَقَالَ لَهَا: أَمَا يَكْفِيك إذَا بَلَغَ الْمَاءُ أُصُولَ شَعْرِك» لَا يُقَالُ خَبَرُ وَاحِدٍ فَلَا تَجُوزُ بِهِ الزِّيَادَةُ عَلَى قَوْله تَعَالَى {فَاطَّهَّرُوا} [المائدة: 6] ؛ لِأَنَّ الشَّعْرَ لَيْسَ بِبَدَنٍ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ، وَالْأَمْرُ بِالتَّطَهُّرِ لَهُ، أَوْ؛ لِأَنَّ مَوَاضِعَ الضَّرُورَةِ مُسْتَثْنَاةٌ كَدَاخِلِ الْعَيْنَيْنِ، وَأَمَّا بَلُّهَا فَكَذَلِكَ فِي الصَّحِيحِ لِمَا فِيهِ مِنْ الْحَرَجِ؛

«البناية شرح الهداية» (1/ 322)

«م: (وليس على المرأة أن تنقض ضفائرها في الغسل) ش: ‌الضفائر جمع ضفيرة وهي العقيصة»

م: (إذا بلغ الماء أصول شعرها) ش: لحصول المقصود حتى إذا لم يبلغ فعليها النقض م: «لقوله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – لأم سلمة – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا -: أما يكفيك إذا بلغ الماء أصول شعرك ش: أم سلمة إحدى زوجات النبي – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، واسمها هند بنت أبي أمية بن أبي حذيفة بن المغيرة هذا والراكب والحديث أخرجه الجماعة إلا البخاري من حديث عبد الله بن رافع مولى أم سلمة «عن أم سلمة – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا – قالت: “قلت يا رسول الله إني امرأة أشد ضفر رأسي فأنقضه لغسل الجنابة؟ فقال: لا، وإنما يكفيك أن تحثي على رأسك ثلاث حثيات ثم تفيضي عليك الماء فتطهري، أو فإذا أنت قد طهرت. فإن قلت: هذا خبر واحد فلا تجوز به الزيادة على قَوْله تَعَالَى {فَاطَّهَّرُوا} [المائدة: 6] ، قلت الشعر ليس من كل وجه ببدن، والأمر بالتطهير للبدن، أو لأن مواضع التطهير مستثناة كتداخل العينين

[3] «تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي» (1/ 14)

وَلَا تُنْقَضُ ضَفِيرَةٌ إنْ بُلَّ أَصْلُهَا) قَوْلُهُ لَا تَنْقُضُ إنْ كَانَ مَبْنِيًّا لِلْمَفْعُولِ فَمَعْنَاهُ ضَفِيرَةُ الْمَرْأَةِ وَحُذِفَتْ الْمَرْأَةُ اخْتِصَارًا، وَإِنْ كَانَ مَبْنِيًّا لِلْفَاعِلِ فَمَعْنَاهُ لَا تَنْقُضُ الْمَرْأَةُ ضَفِيرَتَهَا وَفِي تَنْقُضُ ضَمِيرٌ يَعُودُ عَلَى الْمَرْأَةِ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ مَذْكُورَةً لِأَنَّ سِيَاقَ الْكَلَامِ يَدُلُّ عَلَيْهَا، وَالْأَوَّلُ أَظْهَرُ لِقَوْلِهِ إنْ بُلَّ أَصْلُهَا عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ إذْ لَوْ كَانَ الْأَوَّلُ مَبْنِيًّا لِلْفَاعِلِ لَقَالَ إنْ بَلَّتْ، وَمَذْهَبُ الْجُمْهُورِ أَنَّهُ لَا يَجِبُ عَلَى الْمَرْأَةِ نَقْضُ الضَّفِيرَةِ إلَّا أَنْ تَكُونَ مُلَبَّدَةً لِحَدِيثِ «أُمِّ سَلَمَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا – أَنَّهَا قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إنِّي امْرَأَةٌ أَشُدُّ ضَفْرَ رَأْسِي أَفَأَنْقُضُهُ لِغُسْلِ الْجَنَابَةِ قَالَ إنَّمَا يَكْفِيك أَنْ تَحْثِي عَلَى رَأْسِك ثَلَاثَ حَثَيَاتٍ مِنْ مَاءٍ ثُمَّ تُفِيضِي عَلَى سَائِرِ جَسَدِك الْمَاءَ فَتَطْهُرِينَ» وَلِأَنَّ فِي النَّقْضِ عَلَيْهَا حَرَجًا وَفِي الْحَلْقِ مُثْلَةً فَسَقَطَ

[4] «حاشية ابن عابدين = رد المحتار ط الحلبي» (1/ 153)

«وكفى، بل أصل ضفيرتها) أي شعر المرأة المضفور للحرج، أما المنقوض فيفرض غسل كله اتفاقا ولو لم يبتل أصلها يجب نقضها مطلقا هو الصحيح»

(قوله: ضفيرتها) المراد الجنس الصادق بجميع ‌الضفائر ط.

(قوله: للحرج) والأصل فيه ما رواه مسلم وغيره عن «أم سلمة قالت. قلت: يا رسول الله إني امرأة أشد ضفر رأسي أفأنقضه لغسل الجنابة؟ فقال: لا، إنما يكفيك أن تحثي على رأسك ثلاث حثيات ثم تفيضين عليك الماء فتطهرين» ومقتضى هذا الحديث عدم وجوب الإيصال إلى الأصول فتح، لكن في المبسوط: وإنما شرط تبليغ الماء أصول الشعر لحديث حذيفة فإنه كان يجلس إلى جنب امرأته إذا اغتسلت فيقول يا هذه أبلغي الماء أصول شعرك وشؤون رأسك، وهي مجمع عظام الرأس ذكره القاضي عياض بحر. واستفيد من الإطلاق أنه لا يجب غسل ظاهر المسترسل إذا بلغ الماء أصول الشعر، وبه صرح في المنية، وعزاه في الحلية إلى الجامع الحسامي والخلاصة، ثم قال: وممن نص أيضا على أن غسل ظاهر المسترسل من ذوائبها موضوع عنها البزدوي والصدر الشهيد، وعبر عنه بالصحيح في المحيط البرهاني ومشى عليه في الكافي والذخيرة. اهـ.

(قوله: اتفاقا) كذا في شرح المنية، وفيه نظر لأن في المسألة ثلاثة أقوال كما في البحر والحلية. الأول الاكتفاء بالوصول إلى الأصول ولو منقوضا، وظاهر الذخيرة أنه ظاهر المذهب، ويدل عليه ظاهر الأحاديث الواردة في هذا الباب. الثاني التفصيل المذكور ومشى عليه جماعة منهم صاحب المحيط والبدائع والكافي. الثالث وجوب بل الذوائب مع العصر وصحح، وتمام تحقيق هذه الأقوال في الحلية وحال فيها آخر إلى ترجيح القول الثاني، وهو ظاهر المتون

«البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري» (1/ 54)

«قَوْلُهُ: وَلَا تُنْقَضُ ضَفِيرَةٌ إنْ بُلَّ أَصْلُهَا) أَيْ وَلَا يَجِبُ عَلَى الْمَرْأَةِ أَنْ تَنْقُضَ ضَفِيرَتَهَا إنْ بَلَّتْ فِي الِاغْتِسَالِ أَصْلَ شَعْرِهَا وَالضَّفِيرَةُ بِالضَّادِ الْمُعْجَمَةِ الذُّؤَابَةُ مِنْ الضَّفْرِ، وَهُوَ فَتْلُ الشَّعْرِ وَإِدْخَالُ بَعْضِهِ فِي بَعْضٍ»

Answered by:
Ifta Research Fellow

Checked & Approved by:
Mufti Abdul Rahman Mangera
Mufti Zubair Patel