Working as a hairstylist

Oct 5, 2023 | Women’s Fiqh

Question

Assalaamualikum

I wanted clarification if working as a bridal hairstylist is permissible and if the earnings are halal.

I style hair for brides/brides sisters and other female members of the family. Some clients have segregated weddings and remove hijab in a female only environment where as some sisters will have a mixed wedding with non mahram present and the sisters will be showing off their hair.

I do not always know who my clients will be.

Can you please confirm if this job is permissible or am I playing a part in the sin of the sisters not covering and hence the income becomes haram.

Would really appreciate a response

Jazakallahu kahairun


Answer

It is permissible to work as a bridal hairstylist and the earnings would be lawful, although it will be better to avoid such work if reasonably possible.

This is because, based on Imam Abu Hanifa’s view, it will not be considered assisting another in sin, since the act of hairstyling is in itself permitted and can be done for permissible reasons, such as for one’s spouse. The sin would be upon the client if they decide to uncover in prohibited ways, such as in the presence of non-mahrams.

However, according Imams Abu Yusuf and Muhammad, it would be considered assisting another in sin, because it is the proximate cause to the sin of uncovering the hair. This is because usually a woman would keep her hair uncovered when she styles it. This would be like selling grape juice to one who will make wine with it, as opposed to selling them actual grapes, where one’s action is the remote cause. Therefore, if one is aware that the client intends to uncover their hair in a prohibited manner, then, considering the latter view, it is advisable to refrain from this work.

البحر الرائق شرح كنز الدقائق (8/ 231): قال: – ‌رحمه ‌الله ‌تعالى – (‌وحمل ‌خمر ‌الذمي ‌بأجر) ‌يعني ‌جاز ذلك وهذا عند الإمام وقالا يكره لأنه – عليه الصلاة والسلام – «لعن في الخمر عشرة وعد منها حاملها» وله أن الإجارة على الحمل وهو ليس بمعصية وإنما المعصية بفعل فاعل مختار فصار كمن استأجره لعصر خمر العنب وقطفه، والحديث يحمل على الحمل المقرون بقصد المعصية وعلى هذا الخلاف إذا أجر دابة ليحمل عليها الخمر أو نفسه ليرعى له الخنازير فإنه يطيب له الأجر عنده وعندهما يكره وفي التتارخانية: ولو أجر المسلم نفسه لذمي ليعمل في الكنيسة فلا بأس به وفي الذخيرة إذا دخل يهودي الحمام هل يباح للخادم المسلم أن يخدمه قال: إن خدمه طمعا في فلوسه فلا بأس به وإن خدمه تعظيما له ينظر إن فعل ذلك ليميل قلبه إلى الإسلام فلا بأس به وإن فعله تعظيما له كره ذلك وعلى هذا إذا دخل ذمي على مسلم فقام له طمعا في إسلامه فلا بأس به وإن قام له تعظيما له كره له ذلك.

حاشية ابن عابدين (4/ 268): (‌قوله: ‌لأنه ‌إعانة ‌على ‌المعصية) ؛ لأنه يقاتل بعينه، بخلاف ما لا يقتل به إلا بصنعة تحدث فيه كالحديد، ونظيره كراهة بيع المعازف؛ لأن المعصية تقام بها عينها، ولا يكره بيع الخشب المتخذة هي منه، وعلى هذا بيع الخمر لا يصح ويصح بيع العنب. والفرق في ذلك كله ما ذكرنا فتح ومثله في البحر عن البدائع، وكذا في الزيلعي لكنه قال بعده وكذا لا يكره بيع الجارية المغنية والكبش النطوح والديك المقاتل والحمامة الطيارة؛ لأنه ليس عينها منكرا وإنما المنكر في استعمالها المحظور. اهـ. قلت: لكن هذه الأشياء تقام المعصية بعينها لكن ليست هي المقصود الأصلي منها، فإن عين الجارية للخدمة مثلا والغناء عارض فلم تكن عين النكر، بخلاف السلاح فإن المقصود الأصلي منه هو المحاربة به فكان عينه منكرا إذا بيع لأهل الفتنة، فصار المراد بما تقام المعصية به ما كان عينه منكرا بلا عمل صنعة فيه، فخرج نحو الجارية المغنية؛ لأنها ليست عين المنكر، ونحو الحديد والعصير؛ لأنه وإن كان يعمل منه عين المنكر لكنه بصنعة تحدث فلم يكن عينه، وبهذا ظهر أن بيع الأمرد ممن يلوط به مثل الجارية المغنية فليس مما تقوم المعصية بعينه، خلافا لما ذكره المصنف والشارح في باب الحظر والإباحة، ويأتي تمامه قريبا (قوله: يكره لأهل الحرب) مقتضى ما نقلناه عن الفتح عدم الكراهة، إلا أن يقال: المنفي كراهة التحريم والمثبت كراهة التنزيه؛ لأن الحديد وإن لم تقم المعصية بعينه لكن إذا كان بيعه ممن يعمله سلاحا كان فيه نوع إعانة تأمل.

حاشية ابن عابدين (6/ 391): (‌قوله ‌وجاز) ‌أي ‌عنده ‌لا ‌عندهما ‌بيع عصير عنب أي معصوره المستخرج منه فلا يكره بيع العنب والكرم منه بلا خلاف، كما في المحيط لكن في بيع الخزانة أن بيع العنب على الخلاف قهستاني (قوله ممن يعلم) فيه إشارة إلى أنه لو لم يعلم لم يكره بلا خلاف قهستاني (قوله لا تقوم بعينه إلخ) يؤخذ منه أن المراد بما لا تقوم المعصية بعينه ما يحدث له بعد البيع وصف آخر يكون فيه قيام المعصية وأن ما تقوم المعصية بعينه ما توجد فيه على وصفه الموجود حالة البيع كالأمرد والسلاح ويأتي تمام الكلام عليه.

Answered by:
Ifta Research Fellow

Checked & Approved by:
Mufti Abdul Rahman Mangera
Mufti Zubair Patel