Method of Witr in the Hanafi school

Apr 24, 2022 | Salat (Prayer)

Question

Asalamu Alaykum, My question is why in Hanafi madhab witr prayer prayed like maghrib where you sit in the second Rakat for tashahud making similar like Maghreb salah. I also heard the hadith of our prophet Muhammad saw where it says “do not pray witr like Maghrib salah”. My question is why in Hanafi madhab witr prayed like maghrib even our prophet told us not to pray witr like maghrib.?
Thank you for your concerns I’ll be waiting for your response.


Answer

There are various narrations from the Prophet (may Allah bless him and give him peace), his companions and their followers (tabiʿun) regarding salat al-witr. The jurists have looked at these narrations and extracted what, in their opinion, is the most accurate method of performing salat al-witr. Due to the variety of narrations, there are some differences in their conclusions.

The position of the Hanafi school is to perform salat al-witr as three rakʿats, sitting in the second and third rakʿat and completing the prayer with two salams only at the end of the third rakʿat.

Some of the relevant narrations used by the Hanafi school are as follows:

ʿA’isha (may Allah be pleased with her) narrates that the Prophet (may Allah bless him and give him peace) would perform witr as three rakʿats. And in another narration she mentions that the Prophet (may Allah bless him and give him peace) would not perform the salam at the end of two rakʿats but would only perform salam at the end of the third.

In regards to performing salat al-witr like salat al-maghrib there are two types of narrations:

1. Those narrations which seem to indicate that witr should not be performed like maghrib. For example, the Prophet (may Allah bless him and give him peace) said, “Do not perform witr as three rakʿats, perform witr as five and seven rakʿats and do not resemble salat al-maghrib.”

The Hanafi school interpret this statement to mean that perform optional prayers before your salat al-witr and do not just pray witr by itself just as salat al-maghrib is performed by itself without any optional prayers preceding it. Hence, if you add two optional rakʿats before the three of witr you will have five rakʿats in total and if you add four optional rakʿats your will have seven in total. This interpretation also reconciles this narration which seems to indicate witr can be five or seven rakʿats and the narrations above which indicate it should only be three rakʿats. The conclusion being that the witr is only three and the other rakʿats are optional prayers before it.

2. Those narrations which seem to indicate that witr resembles salat al-maghrib. For example, there is a statement recorded from Abdullah ibn Masʿud which states, “The witr of the night is three rakʿats like the witr of the day i.e., salat al-maghrib.”

From this narration the jurists conclude that just as maghrib is performed with two sittings, witr will also be performed with two sittings.

These are just a few of the narrations in relation to salat al-witr. The discussion is quite a lengthy one but this should suffice to help understand how the Hanafi school reaches the conclusion it has. For further detail please click on this link https://www.darultahqiq.com/hadith-proofs-for-the-hanafi-procedure-of-witr/

عمدة القاري شرح صحيح البخاري (4/ 252)
وروى الدَّارَقُطْنِيّ فِي (سنَنه) من حَدِيث عبد ابْن مَسْعُود، قَالَ: قَالَ رَسُول ا: (وتر اللَّيْل ثَلَاث كوتر النَّهَار: صَلَاة الْمغرب)

عمدة القاري شرح صحيح البخاري (4/ 253)

وروى أَيْضا من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن أَبْزَى عَن أَبِيه: (أَن رَسُول الله كَانَ يُوتر بِثَلَاث) ، وروى ابْن أبي شيبَة فِي (مُصَنفه) قَالَ: حدّثنا حَفْص عَن عَمْرو عَن الْحسن، قَالَ: أجمع الْمُسلمُونَ على أَن الْوتر ثَلَاث لَا يسلم إِلَّا فِي آخِرهنَّ. فَإِن قلت: رُوِيَ عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي، قَالَ: (لَا توتروا بِثَلَاث وأوتروا بِخمْس أَو بِسبع، وَلَا تشبهوا بِصَلَاة الْمغرب) . قلت: رُوِيَ هَذَا مَوْقُوفا على أبي هُرَيْرَة، كَمَا رُوِيَ مَرْفُوعا، وَمَعَ هَذَا هُوَ معَارض بِحَدِيث عَليّ وَعَائِشَة وَمن ذكرنَا مَعَهُمَا من الصَّحَابَة، وَأَيْضًا إِن قَوْله: (لَا توتروا بِثَلَاث) ، يحْتَمل كَرَاهَة الْوتر من غير تطوع قبله من الشفع، وَيكون الْمَعْنى: لَا توتروا بِثَلَاث رَكْعَات وَحدهَا من غير أَن يتقدمها شَيْء من التَّطَوُّع الفع، بل أوتروا هَذِه الثَّلَاث مَعَ شفع قبلهَا لتَكون خمْسا، وَإِلَيْهِ أَشَارَ بقوله: (واوتروا بِخمْس) أَو: أوتروا هَذِه الثَّلَاث مَعَ شفعين قبلهَا لتَكون سبعا، وَإِلَيْهِ أَشَارَ بقوله: (أَو بِسبع) أَي: أوتروا بِسبع رَكْعَات: أَربع تطوع وَثَلَاث وتر، وَلَا تفردوا هَذِه الثَّلَاث كَصَلَاة الْمغرب لَيْسَ قبلهَا شَيْء، وَإِلَيْهِ أَشَارَ بقوله: (وَلَا تشبهوا بِصَلَاة الْمغرب) وَمَعْنَاهُ: لَا تشبهوا بِصَلَاة الْمغرب فِي كَونهَا مُنْفَرِدَة عَن تطوع قبلهَا، وَلَيْسَ مَعْنَاهُ: لَا تشبهوا بِصَلَاة الْمغرب فِي كَونهَا ثَلَاث رَكْعَات. وَالنَّهْي لَيْسَ بوارد على تَشْبِيه الذَّات بِالذَّاتِ، وَإِنَّمَا هُوَ وَارِد على تَشْبِيه الصّفة بِالصّفةِ، وَمَعَ هَذَا فِيمَا ذكره نفي أَن تكون الرَّكْعَة الْوَاحِدَة وترا، لِأَنَّهُ أَمر بالإيتار بِخمْس أَو بِسبع لَيْسَ إلاَّ. فَافْهَم

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (1/ 271)
فَقَدْ اخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِيهِ قَالَ أَصْحَابُنَا: الْوِتْرُ ثَلَاثُ رَكَعَاتٍ بِتَسْلِيمَةٍ وَاحِدَةٍ فِي الْأَوْقَاتِ كُلِّهَا، وَقَالَ الشَّافِعِيُّ هُوَ بِالْخِيَارِ إنْ شَاءَ أَوْتَرَ بِرَكْعَةٍ أَوْ ثَلَاثٍ أَوْ خَمْسٍ أَوْ سَبْعٍ أَوْ تِسْعٍ أَوْ أَحَدَ عَشْرَ فِي الْأَوْقَاتِ كُلِّهَا، وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ثَلَاثُ رَكَعَاتٍ وَفِي غَيْرِهِ رَكْعَةٌ احْتَجَّ الشَّافِعِيُّ بِمَا رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ شَاءَ أَوْتَرَ بِرَكْعَةٍ وَمَنْ شَاءَ أَوْتَرَ بِثَلَاثٍ أَوْ بِخَمْسٍ» ، وَلَنَا مَا رُوِيَ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ وَابْنِ عَبَّاسِ وَعَائِشَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ – أَنَّهُمْ قَالُوا: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يُوتِرُ بِثَلَاثِ رَكَعَاتٍ» ، وَعَنْ الْحَسَنِ قَالَ أَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى أَنَّ الْوِتْرَ ثَلَاثٌ لَا سَلَامَ إلَّا فِي آخِرِهِنَّ، وَمِثْلُهُ لَا يُكَذَّبُ؛ وَلِأَنَّ الْوِتْرَ نَفْلٌ عِنْدَهُ وَالنَّوَافِلُ اتِّبَاعُ الْفَرَائِضِ فَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ لَهَا نَظِيرًا مِنْ الْأُصُولِ وَالرَّكْعَةُ الْوَاحِدَةُ غَيْرُ مَعْهُودَةٍ فَرْضًا وَحَدِيثُ التَّخْيِيرِ مَحْمُولٌ عَلَى مَا قَبْلَ اسْتِقْرَارِ أَمْرِ الْوِتْرِ بِدَلِيلِ مَا رَوَيْنَا

البناية شرح الهداية (2/ 482)
قال: الوتر ثلاث ركعات لا يفصل بينهن بسلام؛ لما «روت عائشة – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا – أنه – عَلَيْهِ السَّلَامُ -: كان يوتر بثلاث» وحكى الحسن – رَحِمَهُ اللَّهُ – إجماع المسلمين على الثلاث

م: (لما روت عائشة – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا – «أنه – عَلَيْهِ السَّلَامُ – كان يوتر بثلاث» ش: أي بثلاث ركعات لا يفصل بينهن بسلام، لما روى النسائي في ” سننه ” عن عائشة – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا – «كان رسول الله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – لا يسلم في ركعتي الوتر» . ورواه الحاكم في ” المستدرك “، وقال: إنه صحيح على شرط البخاري ومسلم ولم يخرجاه، ولفظه قالت: «كان رسول الله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يوتر بثلاث لا يسلم إلا في آخرهن» .
فإن قلت: الحديث الذي ذكره المصنف يحتمل أنه كان يوتر بتسليمتين.
قلت: دفع هذا الاحتمال ما ذكرناه عن النسائي والحاكم.
فإن قلت: كيف حملتم المطلق على المقيد؟
قلت: يحمل إذا ورد النصان في الحكم، ولنا أحاديث أخر تدل على أن الوتر ثلاث ركعات بتسليمة واحدة

ومنها: ما رواه الدارقطني ثم البيهقي عن عبد الله بن مسعود – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – وقال: قال رسول الله – عَلَيْهِ السَّلَامُ -: «وتر الليل ثلاث كوتر النهار، صلاة المغرب» .
فإن قلت: قال الدارقطني: لم يروه عن الأعمش مرفوعا غير يحيى بن زكريا وهو ضعيف، وقال البيهقي: الصحيح وقفه على ابن مسعود.
قلت: لا يضرنا كونه موقوفا على ما عرف، مع أن الدارقطني أخرجه عن عائشة أيضا نحوه مرفوعا

م: (وحكى الحسن) ش: أي البصري م: (إجماع المسلمين على الثلاث) ش: يعني لا يفصل بينهن بسلام، وروى ابن أبي شيبة في ” مصنفه ” ثنا حفص ثنا عمرو عن الحسن قال: أجمع المسلمون على أن الوتر ثلاث لا يسلم إلا في آخرهن، وأوتر سعد بن أبي وقاص – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – بركعة فأنكر عليه ابن مسعود، وقال: ما هذه البتيراء التي لا نعرفها على عهد رسول الله – عَلَيْهِ السَّلَامُ -. وفي ” المبسوط ” عن عمر – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – أنه لما رأى سعدا يوتر بركعة فقال: ما هذه البتيراء لتشفعنها أو [لأدبنك] .

المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 446)
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُسَلِّمُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ مِنَ الْوِتْرِ» هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ «وَلَهُ شَوَاهِدُ

المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 447)
عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوتِرُ بِثَلَاثٍ لَا يُسَلِّمُ إِلَّا فِي آخِرِهِنَّ» وَهَذَا وِتْرُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «وَعَنْهُ أَخَذَهُ أَهْلُ الْمَدِينَةِ

Answered by:
Ifta Research Fellow

Checked & Approved by:
Mufti Abdul Rahman Mangera
Mufti Zubair Patel