Unable to wash face

Sep 14, 2021 | Taharah (Purity)

Question

Assaalamualaykum WW
I pray you are in the best of health and happiness.

My sister in law has eczema and occasionally she has severe flare ups on her face. She is currently suffering from a flare up and her face is swollen and sore. When she performs ablution her face stings and she has to reapply steroid creams over the recommended usage, which is not good for her skin. The dermatologist has also recommended she avoids use of water on her face. In such circumstances would it be permissible for her to do tayyamum?

Jk khair


Answer

If a person is able to wash most of the limbs which require washing in wudu then they will not be permitted to perform tayammum. In such a case, they will wash the limbs which can be washed. As for the limbs that cannot be washed, the following would apply:

1. Wipe over that limb.

2. If wiping on the limb is not possible, wipe over a bandage wrapped over that limb.

3. If even this is not possible, then simply leave out wiping over that limb.

As for the case mentioned in your question, as it is only the face that cannot be washed, then the remaining limbs will be washed as usual. As for the face, she can just pass a wet hand over it instead of washing it.

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 260)
من به وجع رأس لا يستطيع معه مسحه) محدثا ولا غسله جنبا ففي الفيض عن غريب الرواية يتيمم، وأفتى قارئ الهداية أنه (يسقط) عنه (فرض مسحه) ولو عليه جبيرة، ففي مسحها قولان، وكذا يسقط غسله فيمسحه ولو على جبيرة إن لم يضره، وإلا سقط أصلا وجعل عادما لذلك العضو حكما كما في المعدوم حقيقة

قوله وأفتى قارئ الهداية إلخ) هو العلامة سراج الدين شيخ المحقق ابن همام، وما أفتى به نقله في البحر عن الجلابي، ونظمه العلامة ابن الشحنة في شرحه على الوهبانية وقال إنها مهمة نظمتها لغرابتها وعدم وجودها في غالب الكتب (قوله قولان) ذكر في النهر عن البدائع ما يفيد ترجيح الوجوب، وقال: وهو الذي ينبغي التعويل عليه. اهـ بل قال في البحر: والصواب الوجوب ويأتي تمامه في آخر الباب الآتي (قوله وكذا يسقط غسله) أي غسل الرأس من الجنابة (قوله ولو على جبيرة) ويجب شدها إن لم تكن مشدودة ط أي إن أمكنه (قوله وإلا) أي بأن ضره المسح عليها، والله سبحانه وتعالى أعلم

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 280)
ويجمع) مسح جبيرة رجل (معه) أي مع غسل الأخرى لا مسح خفها بل خفيه
(ويجوز) أي يصح مسحها (ولو شدت بلا وضوء) وغسل دفعا للحرج (ويترك) المسح كالغسل (إن ضر وإلا لا) يترك (وهو) أي مسحها (مشروط بالعجز عن مسح) نفس الموضع (فإن قدر عليه فلا مسح) عليها. والحاصل لزوم غسل المحل ولو بماء حار، فإن ضر مسحه، فإن ضر مسحها، فإن ضر سقط أصلا

حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 135)
ولا يستطيع مسحه وجب المسح” على الصحيح مرة واحدة في الصحيح
..
وإن ضره المسح تركه” لأن الضرورة تقدر بقدرها
قوله: “ولا يستطيع مسحه” قال في البدائع إن كان المسح على عين الجراحة لا يضر بها لا يجوز المسح إلا على عين الجراحة ولا يجوز المسح على الجبيرة لأن جوازه للعذر ولا عذر اهـ

حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 126)
فإذا كان بالرأس والوجه واليدين جراحة ولو قلت وليس بالرجلين جراحة تيمم ومنهم من اعتبرها في نفس كل عضو فإن كان أكثر كل عضو منها جريحا” تيمم وإلا فلا “أو” كان “نصفه” أي البدن “جريحا” تيمم في الأصح ولو جنبا لأن أحدا لم يقل بغسل ما بين كل جدريتين “وإن كان أكثره صحيحا غسله” أي الصحيح “ومسح” الجريح” بمروره على الجسد وإن لم يستطع فعلى خرقة وإن ضره تركه

Answered by:
Ifta Research Fellow

Checked & Approved by:
Mufti Abdul Rahman Mangera
Mufti Zubair Patel