Question
My husband smoke cigarettes and weeds. I was aware about it before nikaah. I used to keep reminding him that it’s not good and need to stop smoking. However, it’s been some times since I stop paying attention when he would smoke as he clearly told me that he won’t stop smoking soon. Is it wrong that I stop reminding him to stop smoking? Am I committing a sin if I don’t pay attention and let him smoke?
Could you please provide an answer? It’s eating my ming and keeping stress.
Answer
It is obligatory to correct someone who is doing wrong if there is a predominant thought that they will stop what they are doing. In your case your husband has made it clear that he will not stop any time soon. Hence, if you were to stop reminding him at this moment in time you will not be sinful. You should however, still have a dislike towards his smoking habits and come up with a plan to help him quit smoking.
Successfully forbidding a person from evil requires a lot of tact. If you merely repeat to him your plea to stop smoking, it is possible that he will just get annoyed, consider you to constantly be nagging at him and eventually ignore you. Hence, you should research regarding the best way to help a person quit smoking and work with your husband to assist him overcome this habit.
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 350)
رأى في ثوب غيره نجسا مانعا، إن غلب على ظنه أنه لو أخبره أزالها وجب وإلا لا، فالأمر بالمعروف على هذا
قوله: إن غلب على ظنه) عبارة الخانية إن كان في قلبه. مطلب في الأمر بالمعروف (قوله: فالأمر بالمعروف على هذا) كذا في الخانية، وفي فصول العلامي وإن علم أنه لا يتعظ ولا ينزجر بالقول ولا بالفعل ولو بإعلام سلطان أو زوج أو والد له قدرة على المنع لا يلزمه ولا يأثم بتركه، لكن الأمر والنهي أفضل، وإن غلب على ظنه أنه يضر به أو يقتله؛ لأنه يكون شهيدا.
قال تعالى {أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك} [لقمان: 17] أي: من ذل أو هوان إذا أمرت {إن ذلك من عزم الأمور} [لقمان: 17] أي: من حق الأمور، ويقال من واجب الأمور اهـ وتمامه فيه. مطلب في أول ما يحاسب به العبد
البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (8/ 215)
وَفِي الظَّهِيرِيَّةِ الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ بِالْيَدِ عَلَى الْآمِرِ، أَوْ بِاللِّسَانِ عَلَى الْعُلَمَاءِ وَبِالْقَلْبِ عَلَى عَوَامِّ النَّاسِ وَهُوَ اخْتِيَارُ الزَّنْدَوِيسِيِّ
بريقة محمودية في شرح طريقة محمدية وشريعة نبوية في سيرة أحمدية (4/ 38)
قَالَ الْعُلَمَاءُ الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ تَابِعٌ لِلْمَأْمُورِ فَإِنْ وَاجِبًا فَالْأَمْرُ وَاجِبٌ كِفَايَةً وَإِنْ نَدْبًا فَنَدْبٌ وَأَمَّا النَّهْيُ عَنْ الْمُنْكَرِ فَلِوُجُوبِهِ شَرَائِطُ مِنْهَا أَنْ لَا يَكُونَ الْمَنْهِيُّ عَنْهُ وَاقِعًا لِأَنَّ الْحُسْنَ هُوَ الذَّمُّ عَلَى الْوَاقِعِ لَا النَّهْيُ عَنْهُ وَمِنْهَا أَنْ يَغْلِبَ عَلَى ظَنِّهِ أَنَّهُ يَفْعَلُهُ كَمَا أَنَّ الشَّارِبَ تَهَيَّأَ لِشُرْبِ الْخَمْرِ بِإِعْدَادِ الْآلَةِ وَمِنْهَا أَنْ يَغْلِبَ عَلَى ظَنِّهِ أَنَّهُ إنْ نَهَاهُ لَا يَلْحَقُهُ مَضَرَّةٌ وَلَا يَزِيدُ الْمَنْهِيُّ عَنْهُ أَيْضًا فِي مُنْكَرَاتِهِ مُتَعَنِّتًا بِهِ لِإِنْكَارِهِ وَمِنْهَا أَنْ يَغْلِبَ عَلَى ظَنِّهِ أَنَّ نَهْيَهُ مُؤَثِّرٌ لَا عَبَثٌ انْتَهَى
…
وَظَنِّ التَّأْثِيرِ) وَإِلَّا فَضَيَاعُ وَقْتٍ وَإِيرَاثُ بُغْضٍ لَكِنْ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ عَلَى الْغَيْرَةِ وَفِي الشِّرْعَةِ كَانَ الثَّوْرِيُّ إذَا رَأَى الْمُنْكَرَ وَلَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُغَيِّرَهُ بَالَ دَمًا فَجَدِيرٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يَكُونَ فِي الْحَمِيَّةِ وَالْغَيْرَةِ وَالصَّلَابَةِ مِثْلَ ذَلِكَ
Answered by:
Ifta Research Fellow
Checked & Approved by:
Mufti Abdul Rahman Mangera
Mufti Zubair Patel