Hadith on masturbation

Dec 18, 2022 | Marriage and Divorce

Question

Regarding this narration/statement
ناكح اليد ملعون
I have been told by hadith scholars that these words have no basis. However I have seen it quoted in Hanafi fiqh books and by Tafseer Alusi here
And there are those who have deduced the prohibition of masturbation from other sources for example what the Mashaykh have said from hadith of Rasulullah (Sallalahu Alaihi Wasallam):

ناكح اليد ملعون

Curse is upon those who have intercourse with their hands.

So I wanted to ask, have the majority of fuqaha accepted or only the Hanafis. When Al-alusi uses the term mashaykh, what does that mean?


Answer

This hadith has no basis.[1] It is true that this report appears in some Hanafi texts, though the impermissibility of masturbating is not established solely from this report. Allah says in the Qur’an:

[How] prosperous are the believers! Those who pray humbly, who shun idle talk, who pay the prescribed alms, who guard their chastity except with their spouses or their slaves – with these they are not to blame, but anyone who seeks more than this is exceeding the limits (Q. 23: 1-7).

The majority of scholars have opined for the prohibition of masturbating from the last few verses of this passage, due to the general nature of the prohibition.[2] You will find this explanation in Alusi’s Ruh al-Ma’ani also.

He further writes that: “some scholars have used other material to evidence its prohibition, such as that which the ‘masha’ikh’ report from the saying’s of the Prophet ﷺ ‘The masturbator is cursed’.”[3] By masha’ikh, it is possible that he is talking about some Hanafi jurists who have mentioned this as additional evidence.

As for Hanafis accepting this hadith, this is not correct as this report is only found in a handful of Hanafi reference manuals, and most of them are within the same family of commentaries and super-commentaries. Moreover, the most significant reference for the report’s baseless status is from the marginalia of al-Rahawi, commenting on a Hanafi usul al-fiqh text. Shaykh Abu Fattah Abu Ghudda explains that these narrations persist in the texts as the commentators transmit that which proceeds them uncritically, and this takes place across the madhhabs.[4]

I hope this clarifies the matter.

[1]              الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة» (ص376): حَدِيثُ نَاكِحُ الْيَدِ مَلْعُونٌ // لَا أَصْلَ لَهُ كَمَا صَرَّحَ بِهِ الرَّهَاوِيُّ فِي حَاشِيَتِهِ عَلَى الْمَنَارِ //»

[2]              تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي» (1/ 323): وَالِاسْتِمْنَاءِ بِالْكَفِّ عَلَى مَا قَالَهُ بَعْضُهُمْ وَعَامَّتُهُمْ عَلَى أَنَّهُ يُفْسِدُ وَلَا يَحِلُّ لَهُ إنْ قَصَدَ بِهِ قَضَاءَ الشَّهْوَةِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ} [المؤمنون: 5] {إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ} [المؤمنون: 6] إلَى أَنْ قَالَ {‌فَمَنِ ‌ابْتَغَى ‌وَرَاءَ ‌ذَلِكَ ‌فَأُولَئِكَ ‌هُمُ ‌الْعَادُونَ} [المؤمنون: 7] أَيْ الظَّالِمُونَ الْمُتَجَاوِزُونَ فَلَمْ يُبَحْ الِاسْتِمْتَاعُ إلَّا بِهِمَا فَيَحْرُمُ الِاسْتِمْتَاعُ بِالْكَفِّ وَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ سَأَلْت عَنْهُ عَطَاءً فَقَالَ مَكْرُوهٌ سَمِعْت قَوْمًا يُحْشَرُونَ وَأَيْدِيهِمْ حَبَالَى فَأَظُنُّ أَنَّهُمْ هُمْ هَؤُلَاءِ وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَذَّبَ اللَّهُ أُمَّةً كَانُوا يَعْبَثُونَ بِمَذَاكِيرِهِمْ وَإِنْ قَصَدَ بِهِ تَسْكِينَ مَا بِهِ مِنْ الشَّهْوَةِ يُرْجَى أَنْ لَا يَكُونَ عَلَيْهِ وَبَالٌ»

تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل (2/ 460) {فَمَنِ ابتغى وَرَاء ذلك} طلب قضاء شهوة من غير هذين {فَأُوْلَئِكَ هُمُ العادون} الكاملون في العدوان وفيه دليل تحريم المتعة والاستمتاع بالكف لإرادة الشهوة

روح البيان (6/ 69) قال الله تعالى (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ) الى قوله (فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ) اى الظالمون المتجاوزون الحلال الى الحرام قال البغوي فى الآية دليل على ان الاستمناء باليد حرام

تفسير الألوسي = روح المعاني» (9/ 213): وكذا اختلف ‌في ‌استمناء ‌الرجل ‌بيده ويسمى الخضخضة وجلد عميرة فجمهور الأئمة على تحريمه وهو عندهم داخل فيما وراء ذلك، وكان أحمد بن حنبل يجيزه لأن المني فضلة في البدن فجاز إخراجها عند الحاجة كالفصد والحجامة، وقال ابن الهمام: يحرم فإن غلبته الشهوة ففعل إرادة تسكينها به فالرجاء أن لا يعاقب

[…]وفي الأحكام إذا كان من عادة المخاطبين تناول طعام خاص مثلا فورد خطاب عام بتحريم الطعام نحو حرمت عليكم الطعام فقد اتفق الجمهور من العلماء على إجراء اللفظ على عمومه في تحريم كل طعام على وجه يدخل فيه المعتاد وغيره وأن العادة لا تكون منزلة للعموم على تحريم المعتاد دون غيره خلافا لأبي حنيفة عليه الرحمة وذلك لأن الحجة إنما هي في اللفظ الوارد وهو مستغرق لكل مطعوم بلفظه ولا ارتباط له بالعوائد وهو حاكم على العوائد فلا تكون العوائد حاكمة عليه، نعم لو كانت العادة في الطعام المعتاد أكله قد خصصت بعرف» فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون

[3]  تفسير الألوسي = روح المعاني» (9/ 214): ومن الناس من استدل على تحريمه بشيء آخر نحو ما ذكره المشايخ من

قوله صلّى الله عليه وسلّم: «ناكح اليد معلون» وعن سعيد بن جبير: عذب الله تعالى أمة كانوا يعبثون بمذاكيرهم

، وعن عطاء: سمعت قوما يحشرون وأيديهم حبالى وأظن أنهم الذين يستمنون بأيديهم والله تعالى أعلم، وتمام الكلام في هذا المقام يطلب من محله، ولا يخفى أن كل ما يدخل في العموم تفيد الآية حرمة فعله على أبلغ وجه ونظير ذلك إفادة قوله تعالى: وَلا تَقْرَبُوا الزِّنى [الإسراء: 32] حرمة فعل الزنا فافهم ج

[4] Abu Fattah Abu Ghudda, al-Masnu‘ fi ma’rifat al-Hadith al-Mawdu’. Maktabat al-Matbu‘ al-Islamiyya., pg 199-201.

Answered by:
Ifta Research Fellow

Checked & Approved by:
Mufti Abdul Rahman Mangera
Mufti Zubair Patel