Intimate acts whilst fasting

May 28, 2021 | Fasting

Question

I just recently found out that touching private parts of the spouse is forbidden in Ramadan and I just got married a month ago and wasn’t aware of this. Question: when a husband inserts finger in the vagina of his wife, is the fast of both broken and is expiation and makeup fasts for 60 days or just that day? If the private parts of both touch with discharge from vagina, is the is the fast of both broken and is expiation and makeup fasts for 60 days or just that day?


Answer

After inserting the finger into the wife’s vagina if the husband ejaculated, his fast will break and he will have to make up that one fast only. If the wife climaxed and discharged then her fast will also break and she will have to make up one fast. However, if either of them just discharged some pre-ejaculatory fluids without climaxing then their fast will not break.

If the tip of the penis entered into the vagina whereby the tip could no longer be seen then the fast of both the husband and wife will break and they will have to make up one fast as well as carry out a penalty. The penalty is to keep sixty consecutive fasts without missing a day. The wife will only stop fasting for the duration of her menstruation but must continue immediately after.

If the private parts were rubbing but did not enter as described above, then the husband’s fast will break if this resulted in ejaculation and the wife’s fast will break if she climaxed and discharged. In such a case one fast will have to be made up. If the husband did no ejaculate or the wife did not climax and discharge then their fasts will not break.

Answered by:
Ifta Research Fellow

Checked & Approved by:
Mufti Abdul Rahman Mangera
Mufti Zubair Patel

لدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 404)
أو وطئ امرأة ميتة أو صغيرة لا تشتهى نهر أو بهيمة أو فخذا أو بطنا أو قبل ولو قبلة فاحشة بأن يدغدغ أو يمص شفتيها أو لمس ولو بحائل لا يمنع الحرارة أو استنما بكفه أو بمباشرة فاحشة ولو بين المرأتين فأنزل قيد للكل حتى لو لم ينزل لم يفطر كما مر

قوله أو قبل: قيد بكونه قبلها؛ لأنها لو قبلته ووجدت لذة الإنزال ولم تر بللا فسد صومها عند أبي يوسف خلافا لمحمد وكذا في وجوب الغسل بحر عن المعراج

المحيط البرهاني في الفقه النعماني (2/ 386)
وإذا قبل امرأته، وأنزل فسد صومه من غير كفارة، وإذا قبلت المرأة زوجها، فكذلك في حقها، وهذا إذا رأت بللاً، فأما إذا وجدت لذة الإنزال لكنها لا ترى بللاً قال شمس الأئمة الحلواني رحمه الله، قال: ينبغي أن لا يفسد صومها عند محمد خلافاً لأبي يوسف، وهو نظير الاختلاف، فيما إذا رأت في منامها، ووجدت لذة إلا أنها لم تر بللاً قيل: يلزمها الاغتسال

حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 676)
“أو” أنزل من “قبلة أو لمس” لا كفارة عليه لم ذكرنا

قوله: “لما ذكرنا” أي من قصور الجناية وعليه القضاء بوجود معنى الجماع ولو قبلت زوجها فأمنت فسد الصوم وإن أمذى أو أمذت لا يفسد كما في الظهيرية والتجنيس كذا في الشرح

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (2/ 93)
وَلَوْ جَامَعَ امْرَأَتَهُ فِيمَا دُونَ الْفَرْجِ فَأَنْزَلَ أَوْ بَاشَرَهَا أَوْ قَبَّلَهَا أَوْ لَمَسَهَا بِشَهْوَةٍ فَأَنْزَلَ يَفْسُدُ صَوْمَهُ، وَعَلَيْهِ الْقَضَاءُ وَلَا كَفَّارَةَ عَلَيْهِ.
وَكَذَا إذَا فَعَلَ ذَلِكَ فَأَنْزَلَتْ الْمَرْأَةُ لِوُجُودِ الْجِمَاعِ مِنْ حَيْثُ الْمَعْنَى وَهُوَ قَضَاءُ الشَّهْوَةِ بِفِعْلِهِ وَهُوَ الْمَسُّ بِخِلَافِ النَّظَرِ فَإِنَّهُ لَيْسَ بِجِمَاعٍ أَصْلًا لِأَنَّهُ لَيْسَ بِقَضَاءٍ لِلشَّهْوَةِ بَلْ هُوَ سَبَبٌ لِحُصُولِ الشَّهْوَةِ عَلَى مَا نَطَقَ بِهِ الْحَدِيثُ «إيَّاكُمْ، وَالنَّظْرَةَ فَإِنَّهَا تَزْرَعُ فِي الْقَلْبِ الشَّهْوَةَ

المحيط البرهاني في الفقه النعماني (1/ 86)
المرأة إذا احتلمت، ولم تر بللاً روي عن محمد رحمه الله في غير رواية الأصول أنها إذا تذكرت الاحتلام والإنزال والتلذذ فعليها الغسل وإن لم تر بللاً، وبه أخذ بعض المشايخ، قال شمس الأئمة الحلواني رحمه الله: ولا يؤخذ بهذه الرواية؛ لأن النساء يقلن: إن مني المرأة يخرج من الداخل كمني الرجل، وفي ظاهر الرواية: أنه يشترط الخروج من الفرج الداخل إلى الفرج الظاهر لوجوب الغسل، حتى لو انفصل منها عن مكانه ولم يخرج عن الفرج الداخل إلى الفرج الخارج لا غسل عليها، وبه كان يفتي الفقيه أبو جعفر، والشيخ الإمام شمس الأئمة الحلواني رحمة الله عليهما